لماذا
البصرة؟

إن ثروة البصرة من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الاحتياطيات النفطية الهائلة، تعزز جاذبيتها الاقتصادية. وتخلق هذه الموارد أساسًا متينًا للأنشطة الصناعية المتنوعة، لا سيما في قطاع الطاقة، حيث تزدهر المصافي ومصانع البتروكيماويات.

لا يمكن التقليل من الأهمية التاريخية للمنطقة كمركز للتجارة والتبادل التجاري. يعود تراث البصرة كمركز للتجارة والنشاط الاقتصادي إلى قرون مضت، مما يعكس الفطنة التجارية المتأصلة لشعبها. وهذا، إلى جانب القوى العاملة المحلية الماهرة والكادحة، يجعلها بيئة مثالية للنمو الصناعي والتنمية.

علاوة على ذلك، يساهم التنوع الثقافي والتراث التاريخي للمدينة في خلق بيئة ديناميكية ونابضة بالحياة، مما يعزز الابتكار والتعاون. إن مؤسساتها الأكاديمية ومراكزها البحثية، التي خطت خطوات كبيرة في مجالات مثل الهندسة والتكنولوجيا، تشهد على إمكانات البصرة في مجال الابتكار.

إن قرارنا بجعل البصرة موطنا لمدينتنا الصناعية يؤكد التزامنا بدفع عجلة التنمية في المنطقة. ومن خلال دعم الشركات المحلية، وتعزيز الابتكار، وخلق فرص للنمو الاقتصادي، نهدف إلى المساهمة في رحلة البصرة نحو أن تصبح مركزًا اقتصاديًا مزدهرًا يعتمد على نفسه. وهذا المسعى ليس استثمارا في المنطقة فحسب، بل التزاما ببناء عراق أقوى ومستقبل أكثر إشراقا لشعبه.